مقال الايكونوميست عن مصر


 التخلف عن السداد في ظل الأوضاع الصعبة. وفقًا لتقرير نشرته المجلة، تعد المشاكل الاقتصادية الموجودة مسبقًا هي التحدي الأساسي، وتزداد تعقيدًا مع تصاعد الصراع وتأثيره على قناة السويس وحركة السفن في البحر الأحمر.


تراجعت إيرادات السياحة، التي كانت في أوجها العام الماضي، بنسبة تقدر بحوالي 14%، مما أثر بشكل كبير على تدفق العملات الأجنبية إلى مصر. هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر ساهمت في تقليل حركة المرور في قناة السويس بنسبة كبيرة، وهي القناة التي تشكل مصدرًا هامًا للإيرادات لمصر. يشعر المصريون في الخارج بالقلق إزاء تحويل الأموال في ظل انخفاض قيمة العملة المحلية، مما يؤدي إلى تحجيم التحويلات المالية.

مجموعة من العوامل، مشيرة إلى أمريكا، الحوثيين، إيران، إسرائيل، الفلسطينيين، السعوديين، وغيرهم. وتشدد على دور مصر كدولة مهمة للغاية، حيث يعيش فيها أكثر من 110 مليون نسمة، وتدير قناة السويس، وتحدها غزة، وتحافظ على علاقات سلام مع إسرائيل.

وتشير إلى أزمة مالية متفاقمة تواجهها مصر، حيث يعتبر نظامها الاقتصادي الضعيف مصدرًا للقلق. تقول المجلة إن السيسي، الذي قاد انقلابًا في 2013 وأصبح رئيسًا بعد عام، فشل كمدير للاقتصاد.

وتشير إلى سيطرة الجيش ومحاسبي النظام على الاقتصاد المصري، وتأكيد أن العجز في المدفوعات مستمر، وأن السيسي اقترض بشكل كبير، ما أدى إلى ارتفاع الدين العام. وتطالب المجلة بضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية جذرية وخروج العسكر من الاقتصاد لتحسين الوضع الاقتصادي وتجنب الانهيار.

Comments

Popular posts from this blog

How to solve the problem when your computer won't connect to the Internet

Benefits of pomegranate for pregnant women

A cyber security